إعلانات

إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)التوبة

الأحد، 12 يناير 2014

قصيدة أزكى صلاة وتسليم للعلامة مولود بن أحمد أجويد


أزكى صلاةٍ وتسلـيـمٍ عـلى قـمـــــــــــرٍ            بـدرٍ بـه قـد أنـار الله أكــــــوانَـــــــــهْ

أزكى صلاةٍ وتسلـيـمٍ كذاك عــــــــــــلى           خـيرٍ قـد اختـاره الرحـمـن عِبـــــــدانَهْ

يـا ربّ صلِّ عـلـيـهِ دائمًا أبــــــــــــــــدًا           مـا حـلّ أعـراضُ هـذا الكـون أعـيــانَه

مـن أي مَرجـان ربّ العـرش مَرجـــــانه           تبـدو لعـيـنـيك فـي تـركـيب إنســـــانه

أمسـى بـهـا القـلـب مفتـونًا وكـان أبــي            عـلى الفـواتـن لـم تفتـــــــــنْه فتّانـــه

لـمـا بـدت تتهـادى فـي خرائدهـــــــــــا            تثْنـي معـاطفهـا خرعـوبةُ الـبـــــــانَهْ
 
قـالـوا أشمسًا نرى تـمشـي فقـلـت لهـم             تـرَوْنَ إنسـانة كــــــــالشّمس حُسّانه 


لهـا مـصـائدُ تُصـمـي مـن محـاسنهــــا             تصـيـدهـا الصّيـد لا هَيْقًا وبـيـــــدانه


تـرنـو إلـيك بـمغضـوضٍ كـمـــــا نظرتْ            مزؤودةً أمُّ سـاجـي الطرف جـيـــدانه

تـرى الـدمـالـيج مـنهـا والــــبُرى بقنًى             خدلّجٍ مـالئٍ للعـيـن مـــــــــــــــلآنــه

تـنـوء لأيًا بـدعصٍ كـاد يُقعـدهـــــــــــا             مـاضرّه أنه ردفُ لخُمْصــــــــــــــانه
 
مـا سـاقطتْكَ حديثًا سـاقطتك بــــــــــــه             أبصـارنـا تحسُدُ الأسمـاع صـيــــدانه
 
لـمـا رأتـنـيَ مـن فرط الغرام بـهـــــــــا             بعـد ارعـوائـي عـمـيـد القـلب حَيْرانَهْ 


قـالـت أحـافرةٌ مـن بعـد زاجــــــــــــرةٍ             من عـم ما شان ذا الـتقـوى وما زانه


فقـلـت لا تَعجـبـي مـن أمـر خـالقنــــــا              أتعجـبـيـن مـن امـرِ الله سبحـــــــانه؟


أكـان للنـاس يـا للـمُرْتَضى عجـــــــــبًا             إدمـانُ تهـيـامِ مشغوفٍ بأدْمـــــــــــانه


تأبى عـلى ذي النّهى أن يرعـــوي ذِكرٌ            تـردّ إبّانَ غــــــــــــــير الجهل إبَّانـــه


أمـا تـراه متى يـمـرر ديــــــــــــــارَهُمُ            هـاجتْ عـلـيـه ديـار الـحـيّ أحــــــزانه


قـالـت فسبحـان فعّالٍ بــــــــــلا غرضٍ            لـمـا يريـد بنـا قـلْنـــــــــا وسُعْدانــــــه


قـالت فهل لك فـي حسن الـتخلّص مـن            مـا دان قـيسٌ إلى مـا الـمـصطفى دانه


فقـلـتُ فـيـه أشدّ الهلِّ لـي ولـمــــــــن            لـم يعـلـمِ الله قبـلَ الكــــــون خذلانــــه 


إنـي رضـيـت بـه ديـنًا عسـاي بــــــــه           غدًا أجـاور فـي الفردوس رضــــــوانه


ديـنٌ حنـيفٌ محـا الـمـاحـي بـه وعفـــا           آثـار مـن كـان فـي خُسْرٍ وأديـــــــــانه
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق